السيد احمد التميمي ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني وطاقم الدائرة، يهنؤون الشعب الفلسطيني، والامتين العربية والاسلامية بحلول عيد الاضحى المبارك.
راجين من الله ان يعيده علينا وقد تحققت امانينا بالتحرر والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، واسقاط المؤامرات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.
حذرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، من أن حكومة المستوطنين في كيان الاحتلال قد شكلت جيشا من عصابات المستوطنين لتكرار ما قامت به العصابات الصهيونية من مجازر بحق الفلسطينيين في العام 1948م، بهدف طرد الفلسطينيين وتهويد ما تبقى من فلسطين التاريخية، في ظل العودة لاستخدام الطائرات في عمليات الاغتيال ضد أبناء شعبنا.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الخميس "بأن نحو أربع مئة مستوطن مسلح، وبحماية من جيش الاحتلال، قد اعتدوا على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله مساء أمس الاربعاء، وأطلقوا النار مما أدى الى استشهاد الشاب عمر جبارة "أبو القطين" برصاص المستوطنين وجيش الاحتلال الذي أوقع العديد من الإصابات فيما ت حرق عشرات المركبات والمنازل ومن هناك توجه المستوطنون أنفسهم برفقة جيش الاحتلال الى قرية عوريف قرب نابلس واعتدوا على السكان والممتلكات ومسجد القرية".
وأضافت الدائرة " وفي ذات المساء نفذ الاحتلال عملية اغتيال ضد ثلاثة شبان شمال مدينة جنين عبر صواريخ أطلقت من طائرة مسيرة باتجاه مركبتهم ما أدى الى تفحم جثثهم داخل السيارة، حيث منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم قبل ان تقوم باحتجاز جثاميهم، حيث كشف لاحقا بأن الشهداء هم: صهيب عدنان الغول (٢٧ عاماً)، محمد بشار عويس (٢٨ عاماً)، أشرف مراد السعدي (١٧ عاماً)"
وشددت الدائرة "انه وحسب القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة فإن الاحتلال يمارس جرائم بحق الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعملية تطهير عرقي بحق الفلسطينيين، الأمر الذي يكفل فيه القانون الدولي حق الفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم بالأدوات والسبل كافة باعتبار ذلك حق شرعي لأي شعب يقع تحت الاحتلال".
رام الله 19.6.2023
حملت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي وهيئاته وفي مقدمتها مجلس الامن، المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة وأخرها في جنين والتي أدت الى استشهاد خمسة مواطنين، بينهم طفل، واصابة نحو 100 اخرين بينهم أكثر من عشرين إصابة حرجة.
وقالت الدائرة في بيان لها، اليوم الاثنين "بأن الاحتلال وحكومته الاستيطانية قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، الخاصة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بتنفيذه لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أوقعت الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين من خلال استخدام الطيران الحربي والاليات الحربية والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين وطواقم الإسعاف والمستشفيات والطواقم الصحفية في جنين، إضافة لعمليات القنص التي طالت المواطنين المدنيين داخل منازلهم، الامر الذي يستدعي أن يكف العالم عن صمته و ان توضع إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال في قفص الاتهام و المحاكمة الدولية و ان يتم اخضاع قادتها لمحاكم مجرمي الحرب".
الثلاثاء 2.5.2023
اعتبرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اغتيال سلطات الاحتلال للشيخ الأسير خضر عدنان، تطبيقا لقانون الإعدام بحق الاسرى الذي تبنته حكومة عصابات المستوطنين برئاسة نتنياهو.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الثلاثاء "بأن هذه الجريمة كانت بقرار سياسي وتشريعي من قبل مؤسسات الاحتلال وعصاباته الاجرامية والتي تستهدف الاسرى الفلسطينيين بالقتل عبر شتى الوسائل والأساليب".
وأضافت الدائرة "بأن اغتيال الشيخ خضر عدنان، الذي نفذ وهو مكبل في زنزانته وبعد حوالي ثلاثة شهور من الاضراب عن الطعام، يعبر عن وحشية تتنافى مع كل القوانين والاعرف الدولية والإنسانية، الامر الذي يضع المجتمع الدولي وهيئاته امام مسؤولياتهم والتوقف عن الصمت امام هذا الاجرام بحق الفلسطينيين".
وناشدت الدائرة "جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية ومؤسساته كافة بتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الجريمة، التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وكل المحرمات، وممارسة اشكال النضال كافة، باعتبارها حقا إنسانيا، للدفاع عن حقوق الانسان في فلسطين والتي ينتهكها الاحتلال يوميا امام سمع وبصر العالم اجمع، هذا العالم الذي الى ينحاز الى حكومة الاحتلال الاجرامية ويتنكر لحقوق الانسان عندما تتعلق بالفلسطينيين".
رام الله - 20.4.2023
السيد أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني وطاقم الدائرة، يتقدمون من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية...
تبنى مجلس النواب الأردني، حملة (لأجل فلسطين) التي انطلقت اليوم الأربعاء من تحت قبة البرلمان الأردني، والتي تقوم عليها دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية وتستهدف برلمانات العالم والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني للدفع باتجاه اعتراف العالم بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، و إسناد ودعم ومنايرة قضايا الشعب الفلسطيني.
وثمن أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، رئيس الحملة، "مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل الاقليمية والدولية".
وأعرب عن شكره وتقديره "لمجلس النواب "الذي احتضن إطلاق هذه الحملة ودعمها، مشيداً بدور رئيس وأعضاء مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحشيد الجهود البرلمانية اقليمياً و دولياً لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده".
الاثنين 27.2.2023
تحمل الدائرة حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن الجرائم في بلدات حواره وبورين وبيتا وعصيرة القبلية وياسوف وغيرها من البلدات والمناطق في الضفة الغربية، والتي أدت الى استشهاد المواطن سامح الاقطش وجرح أكثر من ثلاثمئة أخرين، وحرق مئات المنازل والمحال والمنشآت والمركبات، والتي جرت بحماية جيش الاحتلال وبتحريض من وزراء في حكومة المستوطنين برئاسة نتنياهو.
هذا الامر يجعل مجلس الامن والأمم المتحدة ودول العالم التي وقعت على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، شريكة للاحتلال مالم تتخذ مواقف تستند الى تطبيق القانون الدولي لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم.
حملت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأمريكية والدول الغربية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين في الأرض المحتلة، كونها توفر له الحماية والحصانة الدولية.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الأربعاء "بأن مجزرة نابلس والتي أدت الى استشهاد عشرة فلسطينيين وجرح أكثر من مئة، منهم سبعة بحال الخطر، ما كان لها ان تكون لولا الحماية من قبل الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية التي تختطف مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة من خلال الضغط والهيمنة والتهديد لمنعها من اتخاذ أي قرار يضع حدا لهذه العصابة الخارجة عن كل القوانين والأعراف الدولية".
اعتبرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، بأن دماء المظلومين التي تراق يوميا على ارض فلسطين، انما هي صرخة بوجه العالم وكل مؤسساته وهيئاته للخروج عن صمتهم والعودة الى ضمائرهم الإنسانية، للتصدي لهذا الاحتلال المجرم والذي تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الاثنين "بأن فلسطين أفاقت هذا اليوم على جريمة مروعة جديدة، ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر قرب اريحا، راح ضحيتها خمسة شهداء من بينهم أشقاء وأبناء عمومة إضافة لعدد من الجرحى الذين وصفت جراح بعضهم بالخطيرة".
وناشدت الدائرة "الضمائر الحية في العالم بالتدخل الفوري للضغط على الدول المتنفذة، والتي تعتبر الممول والحامي للاحتلال، من أجل وضع حد لجرائمه بحق الفلسطينيين، وكذلك على الشعوب ان تناضل من اجل نصرة الفلسطينيين ومحاصرة هذا الاحتلال بالمجالات كافة وصولا الى عزله دوليا ومحاسبته في على ما اقترفه جرائم".
وحذرت الدائرة "بأن جرائم الاحتلال لن تمر مرور الكرام، فالشعب الفلسطيني تجاوز الكثير من المآسي والظروف الصعبة خاصة في فترة الاستعمار البريطاني والآن الصهيوني، إلا أنه لم ينكسر ولم يستسلم، وبقي صامدا ويناضل ويقدم التضحيات من اجل حقوقه الوطنية وحريته وكرامته".
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية