الرئيسية الأخبار العاجلة الأخبار Slidershow  

عدد المشاهدات :159
دائرة حقوق الانسان ومحافظة الخليل تعقدان ندوة حول الدبلوماسية الفلسطينية والتحديات الراهنة

 

الخليل – 19 آب 2025
نظمت  دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع محافظة الخليل، ندوة سياسية بعنوان “الدبلوماسية الفلسطينية والتحديات الراهنة: التجربة البريطانية بعد حرب الإبادة”، في قاعة رابطة الجامعيين بالخليل، حيث استضافت  السفير د. حسام زملط سفير دولة فلسطين في المملكة المتحدة، ،  وذلك بحضور أ. أحمد سعيد بيوض التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني ، و محافظ الخليل السيد خالد دودين ، بحضور رسمي وشعبي واسع.

وفي كلمته الترحيبية أكد أ. أحمد سعيد التميمي في على أهمية تكامل الجهد الشعبي مع الرسمي لمواجهة سياسات الاحتلال وتعزيز الحضور الفلسطيني دولياً، مضيفا  ان الجهد التراكمي في مسار الدبلوماسيه الرسميه والدبلوماسيه الشعبيه الذي يوجه به فخامه السيد الرئيس،  بدأ يؤتي اكله وثماره، من خلال الاعترافات الدوليه المتتالية  بدولة فلسطين، رغم انف الاحتلال.

    

   

وخلال الندوة، أطلع محافظ الخليل السيد خالد دودين الحضور على أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في المحافظة، مشيراً إلى القيود المفروضة على حركة المواطنين من خلال البوابات الحديدية وعمليات مصادرة الأراضي لصالح المستوطنين وما يصاحبها من توسع استيطاني يهدد النسيج الاجتماعي والاقتصادي، مؤكداً أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لوقف السياسات الإسرائيلية وحماية حقوق الفلسطينيين في أراضيهم وممتلكاتهم.

أما السفير د. حسام زملط، فأكد أن القضية الفلسطينية قضية وطنية أممية يتبناها ملايين المحبين للشعب الفلسطيني على أساس الحقوق المتساوية والنضال المشترك. وشدد على أن الاحتلال يحاول عزل الرواية الفلسطينية وتشويهها، إلا أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه التاريخية يضمن حضورها القوي في الساحة الدولية.
 
وأشار إلى أن التجربة البريطانية بعد حرب الإبادة أثبتت أن الرهان على الشعوب هو الرهان الصحيح لأنه يقود إلى تغيير مستدام، ما يستدعي تعزيز الشراكة مع الحملة الأممية المتصاعدة لنصرة فلسطين. كما أبرز دور شعبنا في الشتات والمنافي والجاليات العربية في الخارج في قيادة الحراك الأممي لمناصرة دولة فلسطين، وتعزيز التعاون مع حركات التضامن العالمية باعتبارها سنداً محورياً في مواجهة الاحتلال والدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، مؤكداً أن هذه الجهود الشعبية والدولية تعكس عالمية القضية الفلسطينية وعدالتها.
 
وأضاف أن التجربة البريطانية بعد حرب الإبادة أبرزت حجم التناقض في مواقف بعض القوى الكبرى، ما يستدعي من الفلسطينيين توسيع تحالفاتهم الدولية، والاستناد إلى القانون الدولي والشرعية الأممية كمرجعية ثابتة.

من جانبها مدير دائرة حقوق الإنسان في الخليل د. إسراء زلوم، أكدت على أهمية الدبلوماسية الشعبية في تعزيز الرواية الفلسطينية وإيصال الحقائق إلى العالم، مشيرة إلى أن  السفير د. حسام زملط يمثل نموذجاً يحتذى به في الجمع بين الاحترافية الدبلوماسية والالتزام الوطني، وهو مصدر إلهام لكل من يسعى لخدمة القضية الفلسطينية في الداخل والخارج .