الرئيسية Slidershow الأخبار الأخبار العاجلة انشطة عربية  

عدد المشاهدات :124
دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير وجامعة القدس ومنتدى فلسطين يحتفلون بتأسيس مركز منيب رشيد المصري للفكر الفلسطيني. (( الفكر الفلسطيني في مواجهة الخرافة الصهيونية))

دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير وجامعة القدس  ومنتدى فلسطين يحتفلون بتأسيس مركز منيب رشيد المصري للفكر الفلسطيني.

(( الفكر الفلسطيني في مواجهة الخرافة الصهيونية))

 

نظمت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير ومنتدى فلسطين وجامعة القدس حفل تأسيس مركز منيب رشيد المصري للفكر الفلسطيني في حرم الجامعة الرئيسي، وذلك  لتعزيز الوعي والسردية التاريخية والرواية الفلسطينية، للحافظ على الهوية ومواجة الفكر الصهيوني الإحلالي ، حيث يسعى الاحتلال ومنذ 77 عاما لسرقة الأرض واجتثاث  الهوية الفلسطينية وتزوير السردية الوطنية، فلم يكتف بارتكاب مجازر الإبادة والدمار والتهجير، بل يسعى لطمس التاريخ الفلسطيني وتحريفه.

وأكد مدير منتدى فلسطين ومؤسس المركز منيب المصري خلال حديثه لـوطن على أهمية السردية الفلسطينية في مواجهة الخرافة الصهيونية وتوعية المواطنين حول تاريخ الشعب الفلسطيني منذ العصر الحجري حتى الوقت الحاضر، للتأكيد على الأحقية التاريخية بالأرض.

وأضاف المصري " نأمل أن يسمع جميع العالم قصتنا ويقدم لنا المساعدة".

  

 

وسيعمل المركز على تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات والحملات وإعداد الأبحاث من أجل التوعية بالفكر الصهيوني وبناء استراتيجية وطنية ترتكز على الوحدة الشاملة نحو ترسيخ الرسائل الإنسانية السامية وبناء دولة مستقلة.

بدوره قال رئيس جامعة القدس د.حنا عبد النور لـوطن، إنه يتوجب التفكير بأسلوب مختلف لتقديم السردية الفلسطينية للعالم، مؤكدا على ضرورة توحيد الفكر الفلسطيني بهدف عرض سردية موحدة للعالم، لنوصل من خلالها رسالة بأننا بحاجة لعالم بلا حدود وأوبئة وحروب.

وتحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني فيها أحمد التميمي قائلا،" سعداء بأن نكون على مقاعد المركز"، مشددا على ضرورة التكاتف والتعاون بين الأفراد والمؤسسات والجامعات لمقارعة الاحتلال.

 

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي لـوطن،" الفكر الفلسطيني الموحد سيخرج أسودا قادرين على وضع الصيغ التي تحاصر العدو على الصعيدين القانوني والاقتصادي ومختلف الأصعدة.

من جانبه قال رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب طلب الصانع ، إن الوحدة الفكرية تعتبر انعكاسا للفكر الجامع الذي يبدد الانقسامات لأنه يؤمن بالتعددية الفكرية، ويعتمد في ذات الوقت على آليات انتماء لتعزيز الهوية.

وخلال الحفل قال وزير الثقافة عماد حمدان، إن المبادرة الفكرية تحمل من الرصانة والمسؤولية ما يؤهلها لتكون محطة استراتيجية ضمن مسيرة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس فكرية ومفاهيم راسخة.

وفي السياق قال وزير العدل السابق ومنسق برامج الدكتوراة القانون العام في جامعة القدس د.محمد شلالدة لـوطن، إن تأسيس المركز جاء ردا على الفكر الصهيوني النابع من التوراة والتلمود الذي يتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق في تقرير المصير.

وخلال مداخلة له، قال مدير عام شبكة وطن الإعلامية د.معمر عرابي، "أستذكر مقولة غسان كنفاني قبل 55 عاما عندما قال: "وقاتلهم بالسلاح وبالفكر أيضا ولذلك فإن قضية المعرفة وإنتاج الفكر تشكل جوهر الصراع مع الاحتلال"، وأكد على أن انتاجات المعرفة من خلال المركز.

مضيفا  الاحتلال يعتقد أنه ارتكب خطأ تاريخيا بالسماح لنا بالبقاء على هذه الأرض، وفي المقابل ارتكب البعض منا كفلسطينيين خطأ تاريخيا عندما اعتقد أن السلام ممكن مع هؤلاء القتلة، ولذلك اعتقد بأن المركز كمحطة فكر تنويري يجب أن يكون متحررا بإنتاجاته ولا يتأثر بمشاريع التسوية التي جرى تجربتها على مدار 30 عاما".