الرئيسية انشطة محلية الأخبار Slidershow  

عدد المشاهدات :272
قائد قوات الأمن الوطني يستقبل وفداً من دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية

 

 

قائد قوات الأمن الوطني يستقبل وفداً من دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية

 

رام الله - استقبل اللواء العبد إبراهيم خليل، قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني، اليوم في مكتبه بمدينة رام الله، وفداً من دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الأستاذ  قاسم عواد، وكيل الدائرة،  حيث جاءت الزيارة لتقديم التهنئة للواء العبد إبراهيم خليل بمناسبة توليه منصبه الجديد، ونقل له امنيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد سعيد التميمي ، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني ، معربا عن  تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه القيادية، ومؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين قوات الأمن الوطني ودائرة حقوق الإنسان بما يسهم في دعم المشروع الوطني الفلسطيني وحماية حقوق المواطنين.

عواد: تعزيز حقوق الإنسان وفق توجيهات الرئيس وقرارات المجلس المركزي

و أكد الأستاذ قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الدائرة تواصل جهودها الحثيثة لتعزيز منظومة حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية، وذلك وفق توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ، وانسجاماً تاماً مع قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح عواد أن الدائرة تعمل على توثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات، حيث يتم جمع الأدلة والشهادات بشكل دقيق ومدروس،  وتحويلها إلى ملفات قانونية تستند إلى المعايير الدولية، وقال: "نحن ملتزمون بنقل معاناة شعبنا إلى العالم ، وتقديم كافة الأدلة التي تدين الاحتلال على جرائمه في المحافل الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار عواد إلى أهمية التنسيق مع المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها قوات الأمن الوطني الفلسطيني، لتحقيق التكامل في الجهود الرامية إلى حماية حقوق الإنسان، وأكد أن قوات الأمن الوطني تقوم بدور محوري في حماية المواطنين وضمان سلامتهم، مما يشكل دعامة أساسية للجهود الحقوقية على كافة المستويات.

  

جهود دولية وشراكات استراتيجية

وأوضح عواد أن عمل الدائرة لا يقتصر على توثيق الانتهاكات فحسب، بل تسعى أيضاً إلى تنظيم فعاليات دولية لعرض الانتهاكات وتسليط الضوء على معاناة الأسرى وعائلات الشهداء والضحايا المدنيين، بالتعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية والمؤسسات الأممية.

وأضاف: "لقد أرسلنا مؤخراً عدة رسائل إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، طالبنا فيها بالضغط على الاحتلال لوقف ممارساته القمعية بحق أبناء شعبنا، كما نعمل على تحضير ملفات قانونية متكاملة لتقديمها أمام المحاكم الدولية، لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني .

التزام قوات الأمن الوطني بحماية المشروع الوطني

من جانبه  أكد اللواء العبد إبراهيم خليل على التزام قوات الأمن الوطني الفلسطيني بدورها في حماية المشروع الوطني والدفاع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة، وشدد على أن قوات الأمن الوطني ستظل صمام الأمان للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون مع دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير يشكل خطوة مهمة نحو بناء منظومة حقوقية متكاملة، تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها.

وأضاف اللواء خليل أن قوات الأمن الوطني على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز حقوق الإنسان في فلسطين، مؤكداً أن العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية هو السبيل الأمثل لتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ، وتقديمها أمام المحافل الدولية لكشف حجم المعاناة التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني.

في ختام اللقاء، قدم عواد الى اللواء خليل التقرير السنوي حول حالة حقوق الانسان تحت الاحتلال للعام 2024 ، وأعرب الطرفان عن التزامهما بتعزيز آليات التنسيق والتعاون المشترك من أجل حماية حقوق الإنسان الفلسطيني ودعم صمود المواطنين في وجه الاحتلال،  وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات دورية لضمان تكامل الجهود بما يخدم القضية الوطنية الفلسطينية.

وحضر اللقاء العميد اياد عباس مدير الادارة المالية ، والعميد محمد البكري ، مدير ديوان  قائد قوات الامن الوطني  ، و مدير عام الشؤون الإدارية والمالية سلمان حمدان، وعلي السنتريسي، مدير عام مكاتب حقوق الانسان  في المحافظات ، وحسنين بوادي، مدير عام المنظمات الدولية.