القائم باعمال سفارة دولة فلسطين لدى  الصين  د. شادي ابو  رزقه  يلتقي  بالوفد الفلسطيني 

انطلاق دورة تدريب في مكافحة الفقر بمشاركة وفد فلسطيني

 من كوادر  دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير  ومؤسسات فلسطينية

 

انطلقت في العاصمة الصينية بكين دورة تدريب في مكافحة الفقر،   بمشاركة وفد فلسطيني من كوادر دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية،  وجامعة القدس ، ومدير بيت الاجداد في  محافظة  اريحا ، وبمشاركة وفود من  كردستان العراق ، أرمينيا،  نيجيريا ، السودان ،  غانا ، ايران،  جيبوتي و فيجي.

 

وتهدف االدورة التي تستمر لمدة اسبوعين  و التي تنظمها الحكومة الصينية ، إلى مشاركة ممارسات الصين وخبراتها في مجال الحد من الفقر،  وإنعاش المناطق الريفية، وتعميق فهم المشاركين لممارسات الحد من الفقر، مثل تخفيف حدة الفقر من خلال خلق أنشطة اقتصادية جديدة، وتخفيف حدة الفقر من خلال التجارة الإلكترونية، وإعادة التوطين، وتوفير مراجع للدول النامية، كما وتهدف الندوة أيضًا إلى تطوير خطط التخفيف من حدة الفقر في البلدان النامية بناءً على ظروفها الوطنية،

 

كما سيتعرف المشاركون على الظروف الوطنية للصين، وفلسفة القادة الصينيين في إدارة البلاد، وممارسات الصين وخبراتها في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، وإنجازات الصين وتجربتها التاريخية في مجال تخفيف حدة الفقر، وسياسات وممارسات الصين للحد من الفقر، والبنية التحتية الريفية وتطوير الخدمات العامة في الصين، وممارسات الصين وخبراتها في تخفيف حدة الفقر من خلال خلق نشاط اقتصادي جديد، والتصميم المؤسسي الصيني والمسار العملي لإنعاش الريف.

 

من جانبه أكد قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية مشاركة موظفي الدائرة والكوادر الفلسطينية في دورة مكافحة الفقر التي انطلقت في بكين، مشددًا على أن مكافحة الفقر تمثل ركنًا أساسيًا في تعزيز حقوق الإنسان، حيث إن التمكين الاقتصادي والاجتماعي يشكلان جزءًا لا يتجزأ من كرامة الإنسان وحريته. 

 

وأضاف أن تعزيز القدرات في هذا المجال يسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من الصمود في وجه الاحتلال وسياساته القمعية، من خلال تعزيز استقلاليته الاقتصادية وتقوية نسيجه المجتمعي، مما يعزز مناعة المجتمع الفلسطيني في مواجهة التحديات المفروضة عليه.

 

هذا وقام  القائم بأعمال السفارة  الفلسطينية في بكين  الدكتور شادي خلايله ابو رزقه ، اكاديمية التجارة ( ايبو ) ، حيث اطمئن على الوفد لدى وصوله الى العاصمة بكين .

و اطلع ابو رزقه الوفد على تاريخ العلاقات الفلسطينية الصينية ، والعلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني مكدا  ان العلاقات الثنائية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين لها تاريخ طويل يعود إلى عهد ماو، حيث  دعمت سياسة ماو الخارجية حركات التحرر الوطني في العالم الثالث، و في حقبة ما بعد ماو، واصلت الصين دعم منظمة التحرير الفلسطينية في المحافل الدولية، واعترفت الصين بدولة فلسطين في عام 1988.

واوضح ابو رزقه ان الصين تؤكد  دائما على دعمها الكامل والثابت للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية فلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ، وستظل متمسكة بمواقفها الداعمة للعدالة والسلام، وتعتبر القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط، مشددا على دعمها الثابت للموقف الفلسطيني العادل، وسعيها إلى تحقيق حل شامل وعادل ودائم، مع رفض استخدام قطاع غزة كورقة مساومة سياسية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

 

بدوره  تقدم الاعلامي علي السنتريسي ، مدير عام مكاتب حقوق الانسان في المحافظات في دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير الفلسطينية ،  منسق الدورة ، بجزيل الشكر الى سعادة  السفير الصيني لدى دولة فلسطين  تسينج شينج ، على استمرار الحكومة الصينية والوزارات المختصة ،  في  اتاحة  الفرصة للكوادر الفلسطينية في المؤسسات الرسمية والاهلية والخاصة ،  للمشاركة في دورات تدريبية في قطاعات مختلفة، مما يعزز قدراتهم  ، واهمية نقل التجربة الى المؤسسات والكوادر الفلسطينية .